من المقرر أن يتم انعقاد مؤتمر التعليم المتميز والمستدام، نسخة 2020 بهدف مناقشة موضوع عولمة التعليم العالي. كما أنه من المقرر أن يعنى المؤتمر بصورة رئيسية بالاهتمام بتطوير البنية التحتية المطلوبة للتعليم العالي، ومراجعة كافة نواحي العملية التعليمية بما يتلائم و أفضل المماراسات الدولية عبر الحدود، وكذلك التطبيق الاستراتيجي للمعايير الدولية والنظم الحديثة في العملية التعليمية بما من شأنه أن يؤدي إلى تعزيز وتحسين جودة البرامج الأكاديمية والنظم الجامعية، وكذلك تنمية كفاءات أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالإضافة إلى الطلاب وخلق بيئة إيجابية لنقل المعرفة باتباع وتطوير أفضل المماراسات والمعايير العالمية، مما يخلق تعليم عالي متميز ومستدام.

عنوان موضوع مؤتمر التعليم المتميز والمستدام لعام 2020 هو ” عولمة التعليم العالي: التحديات والفرص”.هذا ومن المقرر أن يقوم المؤتمر باستضافة عدد من المتحدثين البارزين من كافة أنحاء العالم وذلك بهدف تبادل الخبرات والمعارف العالمية مع المعلمين والمهنيين الأكاديميين الذين تتم دعوتهم للمشاركة في مناقشات المؤتمر وعرض أبحاثهم المحكمة والمقبولة في جلسات المؤتمر والتي من المقرر أن تستمر لمدة ثلاثة أيام.

وقد تم استخلاص مفهوم التدويل والعولمة في التعليم العالي من خلال عولمة عملية التعليم العالي أو الانفتاح علي العالم والاستفادة من أفضل التجارب والممارسات العالمية. فقد أصبح التطور الدولي في التعليم العالي أحد أهم الأولويات الأساسية والحيوية، علاوة عن كونها أحد الأولويات المتزايدة للتعبير عن الكفاءة العالمية وكفاءة مؤسسة التعليم العالي، في ضوء التسارع الرهيب والمتغير بالعالم.

ومن المقرر أن يتناول المؤتمر مناقشة الأبعاد المختلفة لتطوير نظم التعليم العالي، وزيادة الالتزام البرامج الأكاديمة واعتمادها دوليا، وتحديث الاستراتيجيات المختلفة المعنية بتطبيق هذا مفهوم العولمة بغرض تحسين جودة البرامج الأكاديمية ورفع مستوى كفاءة أعضاء هيئة التدريس وتعريفهم بأفضل ممارسات واستراتيجيات التدريس عالمياً و تطوير أعضاء الهيئة الإدارية وكذلك تأهيل الطلاب لأسواق العمل المختلفة بغض النظر عن النطاق الجغرافي للمؤسسة التعليمية، من خلال الانفتاح علي العالم والتعرف علي أفضل التجارب والمماراسات العالمية في مجالاتهم المختلفة.

ويعتبر التعليم العالمي الذي يتبع أفضل الممارسات على المستوى الدولي أحد السبل الفعالة لتحسين الميزة التنافسية لبرامجهم الأكاديمية والحفاظ عليها وتطوير القوة العاملة الماهرة والاستثمار في البحوث التطبيقية. وقد تم تطوير البرامج الأكاديمية المعتمدة دوليا لتقديم أحدث التقنيات وتسليح الطلاب بأفضل الكفاءات والمهارات، وربطها بصورة مباشرة مع متطلبات سوق العمل، وكذلك تعزيز عملية التعليم والتعلم وتحقيق التميز في الأنشطة البحثية والعلمية. هذا ويتغير البعد الاجتماعي والثقافي في ضوء التأثير المحتمل للعولمة والتنمية الدولية للتعليم العالي.

ونظرا للطلب الحالي على التعليم العالي وما يستهدفه من تزويد خريجي التعليم العالي بالكفاءات المطلوبة لسوق العمل عالمياً والمهارات التنافسية بين أقرانهم من مختلف الدول وتوفير فرص التوظيف في كافة أنحاء العالم ، فإنه من المقرر أن يتناول المؤتمر مناقشة التحديات وإمكانيات التحول إلى أنظمة التعليم العالي الدولية و أفضل الممارسات الدولية في مختلف نواحي العملية التعليمية.

كما أنه من المقرر أن يتناول المؤتمر مناقشة الأسئلة التالية بالإضافة إلى العديد من الأسئلة الأخرى، والتطلع إلى الاجتماع لتبادل الأفكار واستكشاف مسارات بحثية جديدة. وفيما يلي عدد من الأسئلة المقترحة للمناقشة خلال جلسات المؤتمر أو تقديم حلول ونمازج جديدة من خلال الأوراق البحثية المحكمة و التي سيتم قبولها في المؤتمر وهي كما يلي:

• كيف يمكن تعزيز انتقال أعضاء هيئة التدريس والطلاب ونقل المعرفة عبر الحدود؟
• كيف يمكن القيام بمساعدة الطلاب على اكتساب الكفاءات والمهارات التي تؤهلهم لسوق العمل و اللازمة للمشاركة الإيجابية في تنمية المجتمعات المتنوعة والدولية عبر الحدود مما يزيد في كثير من الأحيان من إمكانية التوظيف وعدم الارتباط والمحدودية بمكان أو أقليم وبالتالي الانفتاح علي العالم؟
• كيف يمكن التعلم مع الأخذ في الاعتبار كلا من الاستقلالية والانفتاح علي العالم؟
• كيف يمكن تحديد ومشاركة أفضل الممارسات العالمية في “تطوير التعليم الدولي”؟
• ما هي مزايا وعيوب التوجه نحو الحصول على الاعتماد الدولي في تطوير البرامج والمناهج الأكاديمية؟
• ما هي التحديات والفرص المعنية بكلا من التعليم والتطوير الدولي؟
• ما هي أحدث التقنيات والتطبيقات التي يمكن أن تدعم النظم التعليمية وتعمل على تحسين التحول إلى العولمة الرقمية والتعليم الدولي؟
• كيف يمكن دعم مجهودات ضمان جودة التعليم والفعالية المؤسسية في ظل الانفتاح علي كافة أنظمة التعليم عالميا وازدياد المخاطر التي تواجه الموسسات التعليمية؟

يتضمن المؤتمر خمسة جلسات عامة تهدف إلى جعل انفتاح التعليم العالي علي العالم والاعتماد الدولي أولوية. كما يقوم المؤتمر بتشجيع وحث العلماء والممارسين من العاملين في مجالات التعليم والتنمية الدولية على استكشاف وتقديم الموضوعات الثانوية الفرعية للمؤتمر وبيانها على النحو الموضح أدناه:

• تنوع السياقات العالمية في التعليم وتأثيرها علي التنمية المستدامة.
• الاعتماد الدولي للمؤسسات والبرامج الأكاديمية باعتبارها أولوية لتطوير التعليم العالي.
• أفضل الممارسات العالمية المعنية بضمان الجودة الأكاديمية والفعالية المؤسسية في التعليم العالي.
• التخطيط الاستراتيجي وقياس الأداء في التعليم العالي
• أحدث النظم التكنولوجية المتكاملة والابتكار التقني لدعم التعليم العالي.